رساله لخادم الحرمين الشريفين

***************************************

إليكم أحد الكتاب والذي بدأ في زيادة العيار الإنفتاحي وبدأت خطاه المثقلة بوحل الفلاشات الضالة

والتي سرقت منه كل مبدأ كان في زمان قريب أحد الأسس التي ينادي بها !!

تلك هي الدنيا عند إقبالها تسحر وتفتن ...!

وكي يستمر في هذا الصعود إلى الهاوية وتحت مغريات الفضائيات والشهرة لابد أن يرضخ للتيار الذي يسيطر على

من أبرزه بشروط !!

هاكم ماقاله :
حسن وزوجته مصلحان أم فاسقان؟! سأحكي لكم عن قصة مثيرة نقلتها صحيفة الحياة قبل أيام لشابين إنجليزيين- باكستانيين، حيث نقلت الصحيفة تغطية لبرنامج يظهر على التلفزيون البريطاني، يقدمه زوجان مسلمان، إنجليزيان من أصل باكستاني، هما حسن وحبيبة. تظهر فيه الزوجة وهي محجبة تماماً، ويهدف البرنامج إلى مناقشة قضايا المسلمين الذين يعيشون في الغرب، وفق فكرة رئيسية هي:" كيف تعيش مسلماً حقيقياً في الغرب... وتبقى مسلماً".
حسن متدين منذ الثامنة عشرة، وتدينه كان سبباً في وصوله إلى زوجته المتدينة أيضاً، ويقول الزوج إن حركة التدين في عام 1994 جعلته يكتشف الإسلام من جديد، ليختلف عن عائلات تحمل اسم الإسلام دون تطبيقه وممارسته. ومن المسجد تعرف حسن على صديق له، ثم على أخته التي أصبحت زوجته لاحقاً. بعد أن تقدم حسن للزواج من حبيبة رفض والداها لأنه ينتمي إلى منطقة مختلفة غير منطقتهما هناك(حتى عند الباكستانيين تكافؤ النسب ممارس اجتماعياً!)، لكنه عندما ذهب للعمرة بعث برسائل إليكترونية لأصدقائه يستسمحهم قبل سفره، وكان من ضمنهم حبيبة، التي فرحت بعودة العلاقة من خلال الإيميل ثانية، وبدآ يتبادلان الرسائل، (وهي ليست خلوة بالمناسبة، وإن كان البعض يمنعها شرعياً!) طيلة أيام الدراسة.

لم يكن حسن المختص في علم الشبكات الإلكترونية ولا حبيبة المختصة في طب الأسنان، يدرسان في ذات الجامعة، لكن المزوّج في السماء كما يقول المثل، وبعد التخرج واستقلال الشاب والفتاة، رضخ أهل حبيبة لرغبتها، ووافقوا على زواجها من حسن، وما هي إلا أشهر ثلاثة من الزواج، حتى قرأ الزوجان إعلاناً يطلب زوجين مسلمين ليقدما برنامجاً في التلفزيون البريطاني، فدخلا المغامرة وفازا بها. يقوم البرنامج على تقديم صورة إيجابية عن المسلمين رجالاً ونساءً، ويزيل الكثير من الصور النمطية السلبية لدى الغرب عن المسلمين، من خلال زوجين إيجابيين يعيشان بتفاعل في مجتمعهما الغربي، دون أن يتخليا عن دينهما وثقافتهما.
لا أشك أن الدور الذي يقوم به حسن وتقوم به حبيبة غاية في الأهمية، لكني أجزم بذات الدرجة أن بيننا من يعتبرهما حادا عن الصواب، وأن الشيطان تخطفهما، ذلك لأن الرجل رضي لزوجته بأن تظهر على الشاشة أمام الملايين، كاشفة وجهها وإن كانت محجبة!

==========

ماذا تريد !!؟؟

أتريد أن تكشف نساء المسلمين المحجبات الحجاب الشرعي ويظهرن وجوههن !!؟؟

هل تسمح لأهلك أمك واختك وزوجك بهذا !!؟؟

تظهر أمام الشاشة كاشفة وجهها ...!!

سبحان الله !!

هذا حالنا مع هؤلاء المرتزقة ...!

لاحظوا الفرق بين الكاتب الامريكي والكويتب السعودي .......!!!؟


للعفة رجال ونساء لا يخونون عهد الله ...!