اصول الوصول
صفحة 1 من اصل 1
اصول الوصول
***************************************
الومضة الثالثة
مقومات السفر
من مقومات السفر المنهج واعلم ان منهجنا معصوم فلا مجال فيه للاجتهاد اذ اتفق العلماء على ان اعمال العبادات توقيفية
الظاهر منها والباطن ولذا فقد تكفل الشرع كتابا وسنة بوصف المنهج فى هذا الطريق وصفا لا يزيغ عنه الا هالك
واذا قال علينا فقد وجبت وقال سبحانه
وقال سبحانه {إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى }الليل12
وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ }البلد 10
وقال سبحانه حاكيا عن موسى لما سئل ربه انه عرفه
{قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى }طه 50
وقال سبحانه
وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }التوبة115
وقال سبحانه (وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ }فاطر31
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تركتكم على المحجة البيضاء ) وفى رواية (بيضاء نقية كالشمس لا يزيغ عنها الا هالك)
وقال صلى الله عليه وسلم (تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى ) وقال صلى الله عليه وسلم (انه من يعش بعدى فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين عضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل ضلالة فى النار )
بهذه النصوص واجماع الامة يتبين لنا يقينا ان الدين كمل والطريق وصفت فلا مجال لتحديث الدين ولا للفهم المستنير -زعموا- ولا لبدع اهل الاهواء الدين دين محمد وما كان عليه اصحابه
قال الرسول عليه الصلاة والسلام( افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستتفرق امتى على ثلاث وسبعين فرقة كلها فى النار الا واحدة ما انا عليه واصحابى وليكونن من امتى اقوام تتجارى بهم الاهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبقى منه عزق ولا مفصل الا دخله )هذا الحديث وامثاله ليزيد المؤمن ايمانا وحين يرى تجارى الاهواء بالقوم فيا ايها السائر المنهج معصوم لا مجال فيه للاجتهاد علمت هذه فخذ الثانية
اذا كان المنهج معصوم فلابد من المنهج فالبداية بداية السير غير المنهجية تؤدى الى الفتور وتقود الى الانتكاس ثم تكثر الشكوى ولاسميع ولا مجيب
لابد من منهج حقيقى فى السير الى الله وفى اصول التعبد
الصلاة والزكاة والصيام والحج والعمرة ونوافلها اقصد ان تحدد لنفسك منهجا ماذا ستفعل وكم ومتى وكيف وتلتزم بهذا المنهج وتتابع علية محاسبة شديدة
مثلا كان الرسول علية الصلاة والسلام يصلى فى اليوم اربعين ركعة سبعة عشر فرائض واثنتى عشرة رواتب
واحدى عشروكان اذا فاته شىء منها قضاه حتى ثبت انه قضى سنة الظهر بعد العصر فان كنت تطيق هذا فلتزم ولا تفرط واياك وسهال الاستسهال
ومثلا اخر كان الصحابة يحزبون القران ان يختمون كل جمعة اجعل لك منهج واضحا كم ركعة ستصلى اليوم وكم يوم ستصوم فى الاسبوع وكذلك وردك فى الذكر وكذا العلم والدعوة حدد ماذا ستفعل لتحاسب نفسك على ما حددت ولا تترك الامور مبهمة ولا تنس ان المنهج معصوم كن سلفيا على المنهج
الومضة الثالثة
مقومات السفر
من مقومات السفر المنهج واعلم ان منهجنا معصوم فلا مجال فيه للاجتهاد اذ اتفق العلماء على ان اعمال العبادات توقيفية
الظاهر منها والباطن ولذا فقد تكفل الشرع كتابا وسنة بوصف المنهج فى هذا الطريق وصفا لا يزيغ عنه الا هالك
واذا قال علينا فقد وجبت وقال سبحانه
وقال سبحانه {إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى }الليل12
وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ }البلد 10
وقال سبحانه حاكيا عن موسى لما سئل ربه انه عرفه
{قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى }طه 50
وقال سبحانه
وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }التوبة115
وقال سبحانه (وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ }فاطر31
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تركتكم على المحجة البيضاء ) وفى رواية (بيضاء نقية كالشمس لا يزيغ عنها الا هالك)
وقال صلى الله عليه وسلم (تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى ) وقال صلى الله عليه وسلم (انه من يعش بعدى فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين عضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل ضلالة فى النار )
بهذه النصوص واجماع الامة يتبين لنا يقينا ان الدين كمل والطريق وصفت فلا مجال لتحديث الدين ولا للفهم المستنير -زعموا- ولا لبدع اهل الاهواء الدين دين محمد وما كان عليه اصحابه
قال الرسول عليه الصلاة والسلام( افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستتفرق امتى على ثلاث وسبعين فرقة كلها فى النار الا واحدة ما انا عليه واصحابى وليكونن من امتى اقوام تتجارى بهم الاهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبقى منه عزق ولا مفصل الا دخله )هذا الحديث وامثاله ليزيد المؤمن ايمانا وحين يرى تجارى الاهواء بالقوم فيا ايها السائر المنهج معصوم لا مجال فيه للاجتهاد علمت هذه فخذ الثانية
اذا كان المنهج معصوم فلابد من المنهج فالبداية بداية السير غير المنهجية تؤدى الى الفتور وتقود الى الانتكاس ثم تكثر الشكوى ولاسميع ولا مجيب
لابد من منهج حقيقى فى السير الى الله وفى اصول التعبد
الصلاة والزكاة والصيام والحج والعمرة ونوافلها اقصد ان تحدد لنفسك منهجا ماذا ستفعل وكم ومتى وكيف وتلتزم بهذا المنهج وتتابع علية محاسبة شديدة
مثلا كان الرسول علية الصلاة والسلام يصلى فى اليوم اربعين ركعة سبعة عشر فرائض واثنتى عشرة رواتب
واحدى عشروكان اذا فاته شىء منها قضاه حتى ثبت انه قضى سنة الظهر بعد العصر فان كنت تطيق هذا فلتزم ولا تفرط واياك وسهال الاستسهال
ومثلا اخر كان الصحابة يحزبون القران ان يختمون كل جمعة اجعل لك منهج واضحا كم ركعة ستصلى اليوم وكم يوم ستصوم فى الاسبوع وكذلك وردك فى الذكر وكذا العلم والدعوة حدد ماذا ستفعل لتحاسب نفسك على ما حددت ولا تترك الامور مبهمة ولا تنس ان المنهج معصوم كن سلفيا على المنهج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى